وكيفَ أنسى ليلَ ناداني الهوى.......إلى خِدْرِ مَنْ طيفُها خالطَ الدما
وقفتُ ببابها وهمستُ هيا..............إلى صدرِ مَنْ بلقائهِ لَنْ يُعْلّما
تدانتْ على عَجَلٍ وألْقَتْ نَفْسَها.......بحضني وما ساءلَتْ مُدْنَفٍ لِما
فَسَرَقْتُ مِنْ تلكَ النُهودِ حرارةً............قربتُها لِفَمِي فأحْرَقَتْ الفّّما
وَجَمَعْتُ كُلَ شَجَاعَتي لأضمَّها...........فتمايلتْ زَهْواً وَكَوَّرَتِ اللُّمى
وَبَدا بِوَجْنَتِها احْمِرَارٌ خِلْتُهُ.........باقي الْغُرُوبِ يَذُوبُ في أفْقِ السَّما
شَقْراءُ في أُذُنَيْكِ هَمْسِي فَاسْمَعي......نَجْوايَ يَخْتَرِقُ الفؤادَ تَألُّما
سمراءُ...................................................................
أَنْهَيْتُ أيامي وَوَعْدُكِ صَامِتٌ.................رِفْقَاً بِقِيثَاري فَلَنْ يَتَحَطَّمَا
شَقْرَاءُ عَطْفَاً بالصَّبَابَةِ وَالْهَوى.............مهلاً مُعَذِّبَتي بِمًنْزُوفِ الدَّما
سمراءُ....................................................................
جُودي بِوَصْلِكِ تُسْعِفِينَ مَشَاعِري..فَلَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المَشَاعِرَ سُلَّما
وَضَلَلْتُ في شَجَني أروحُ وأغْتَدي ......وَحَنينُها المَوْعُودُ حَوْلِي حُوَّما
فَلَثِمْتُها وَسَكِرْتُ مِنْ أنْفَاسِها...........وَتَرَاخَتِ الأوْصَالُ وَانْطَفَأ الظَّما
وقفتُ ببابها وهمستُ هيا..............إلى صدرِ مَنْ بلقائهِ لَنْ يُعْلّما
تدانتْ على عَجَلٍ وألْقَتْ نَفْسَها.......بحضني وما ساءلَتْ مُدْنَفٍ لِما
فَسَرَقْتُ مِنْ تلكَ النُهودِ حرارةً............قربتُها لِفَمِي فأحْرَقَتْ الفّّما
وَجَمَعْتُ كُلَ شَجَاعَتي لأضمَّها...........فتمايلتْ زَهْواً وَكَوَّرَتِ اللُّمى
وَبَدا بِوَجْنَتِها احْمِرَارٌ خِلْتُهُ.........باقي الْغُرُوبِ يَذُوبُ في أفْقِ السَّما
شَقْراءُ في أُذُنَيْكِ هَمْسِي فَاسْمَعي......نَجْوايَ يَخْتَرِقُ الفؤادَ تَألُّما
سمراءُ...................................................................
أَنْهَيْتُ أيامي وَوَعْدُكِ صَامِتٌ.................رِفْقَاً بِقِيثَاري فَلَنْ يَتَحَطَّمَا
شَقْرَاءُ عَطْفَاً بالصَّبَابَةِ وَالْهَوى.............مهلاً مُعَذِّبَتي بِمًنْزُوفِ الدَّما
سمراءُ....................................................................
جُودي بِوَصْلِكِ تُسْعِفِينَ مَشَاعِري..فَلَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المَشَاعِرَ سُلَّما
وَضَلَلْتُ في شَجَني أروحُ وأغْتَدي ......وَحَنينُها المَوْعُودُ حَوْلِي حُوَّما
فَلَثِمْتُها وَسَكِرْتُ مِنْ أنْفَاسِها...........وَتَرَاخَتِ الأوْصَالُ وَانْطَفَأ الظَّما