بل كيف لي ..
أن اسقط الأيام من دفتر أحوالي ..
يوما بعد يوم
كيف لي ..
والقلب مخضلا بدمع الانتظار
السويعات تمر الآن أبطأ
أيها الورد الذي أدمنته ..
أدمنت أن أشم رائحة الدموع
إن جاءني ..
يأتي هزيلا .. ذابلا
ما كنت أعرف أن هذا عشقنا
أو أنني ما عدت أقطف زهرة النوار من خديك
يا أيها العشق الذي ..
ذوّب جفني به
قل كيف غبت الآن عني
كيف ترضى أن يموت اللحن ..
فينا هكذا .
كلما هيئت نفسي لهواك
تطفئ النور بكفّيكَ وتمضي
فلماذا
يسقط العمر سريعا
وأنا
ما زلت في زحمة خوفي
أنتظر
مسودة النهر
كل مواسمها
لا تثمر تينا
والمطر المعصوب العين
يراودها ماجنت به
نخلات ضفائرها لا تثمر تمرا
وأنا ما بين استيقاظي والنوم ..
أعاتبها
تطرق باب الغرفة
لا أفتح
تدخل من بين مساءين
وتمد ذراعا
فتكحل عيني
أنعس
فأراها لا تعصر خمرا
فأقص على الحلم ضفائرها
تتباكى
تنذرني
( لا تقصص رؤياك على أحد )
تصبح نهرا
واذكرني
إن جئت إلى الشط
أن اسقط الأيام من دفتر أحوالي ..
يوما بعد يوم
كيف لي ..
والقلب مخضلا بدمع الانتظار
السويعات تمر الآن أبطأ
أيها الورد الذي أدمنته ..
أدمنت أن أشم رائحة الدموع
إن جاءني ..
يأتي هزيلا .. ذابلا
ما كنت أعرف أن هذا عشقنا
أو أنني ما عدت أقطف زهرة النوار من خديك
يا أيها العشق الذي ..
ذوّب جفني به
قل كيف غبت الآن عني
كيف ترضى أن يموت اللحن ..
فينا هكذا .
كلما هيئت نفسي لهواك
تطفئ النور بكفّيكَ وتمضي
فلماذا
يسقط العمر سريعا
وأنا
ما زلت في زحمة خوفي
أنتظر
مسودة النهر
كل مواسمها
لا تثمر تينا
والمطر المعصوب العين
يراودها ماجنت به
نخلات ضفائرها لا تثمر تمرا
وأنا ما بين استيقاظي والنوم ..
أعاتبها
تطرق باب الغرفة
لا أفتح
تدخل من بين مساءين
وتمد ذراعا
فتكحل عيني
أنعس
فأراها لا تعصر خمرا
فأقص على الحلم ضفائرها
تتباكى
تنذرني
( لا تقصص رؤياك على أحد )
تصبح نهرا
واذكرني
إن جئت إلى الشط