باراجواي تلقن الفراعنة الصغار درسا قاسيا
سقط منتخب مصر للشباب في فخ الخسارة
في الدقيقة الأخيرة على ملعبه أمام باراجواي التي لعبت بعشرة لاعبين
بهدفين مقابل هدف واحد في بطولة كأس العالم مساء الاثنين على استاد
القاهرة.
وتقدم جوستافو كريستالدو لباراجواي
في الدقيقة 27، وتعادل عفروتو لمصر في الدقيقة 38، وسجل ألدو بانيجوا هدف
الفوز للضيوف في الدقيقة 93.
بهذه النتيجة يتراجع منتخب مصر إلى
المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط بفارق نقطة واحدة عن
إيطاليا التي تغلبت على ترينيداد بهدفين مقابل هدف واحد وباراجواي ولكل
منهما أربع نقاط.
ويحتاج منتخب مصر للفوز على إيطاليا
في المباراة الأخيرة في المجموعة لحسم تأهله إلى الدور الثاني أو التعادل
وانتظار نتيجة أفضل ثوالث المجموعات الأخرى.
وشهد اللقاء تغيرات درامية في
النتيجة لكن فوز باراجواي جاء مستحقا نظرا لاضطرار الفريق الأمريكي
الجنوبي للعب بعشرة لاعبين لمدة 57 دقيقة.
ولعب منتخب مصر بحماس كبير في بداية
اللقاء لكن معدلات لياقة لاعبيه تراجعت بصورة كبيرة في الشوط الثاني في
الوقت الذي سيطر فيه لاعبو باراجواي على وسط الملعب رغم النقص العددي.
عجز سوكوب
وبدا ميروسلاف سوكوب المدير الفني لمنتخب مصر عاجزا عن التصرف واستغلال الفارق العددي أو حتى الدفع بلاعبين لتنشيط الفراعنة.
ويغيب حسام عرفات الذي سجل هدفين في لقاء ترينيداد الأول بعد حصوله على الإنذار الثاني، وظهوره بصورة ضعيفة خلال اللقاء
بدأ اللقاء بحماس
كبير من الفريقين وأداء سريع غلب فيه الحماس على الدقة في التمرير وانتظرت
جماهير مصر حتى الدقيقة التاسعة لمشاهدة الفرصة الأولى.
ولعب عفروتو ركلة حرة من نصف ملعب
باراجواي عالية وارتقى عرفات لمقابلتها بضربة رأس بدون رقابة ليضع الكرة
فوق العارضة، وبعدها بدقيقة واحدة سدد أحمد مجدي كرة بجوار القائم في تسرع
شديد.
وسدد إسلام رمضان كرة صاروخية من
خارج منطقة جزاء بارجواي وأمسكها الحارس على مرتين قبل وصول طلعت للكرة،
ونجح الحارس في إبعاد تسديدة جديدة لشهاب وفشل عرفات في متابعتها في
المرمى.
وأبعد القائم الأيسر لمنتخب مصر ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى سددها جوستافو كريستالدو في الدقيقة 25.
هدف الافتتاح
وكأنما كانت الفرصة الأولى
لباراجواي بمثابة إنذار لمنتخب مصر فمن كرة انقطعت من وسط المنتخب المصري
شن الفريق الضيف هجمة مرتدة بأربعة لاعبين قادها روبين راميريز وأنهاها
فيدريكو سانتندير بتسديدة في الزاوية البعيدة في مرمى مصر.
وفشل عرفات في التعديل لمنتخب مصر من هجمة في الدقيقة 31 من الجهة اليسرى بعد تمريرة متقنة من عفروتو.
وفي الدقيقة 37 نجح محمد طلعت في
إخراج رونالد هوث من الملعب بالحصول على بطاقة حمراء عندما خطف منه الكرة
على حدود منطقة الجزاء فأضطر الحكم لطرد المدافع البارجوياني واحتساب ركلة
حرة مباشرة لمصر.
ونجح عفروتو في تحويل الركلة الحرة إلى هدف جميل بتسديد الكرة لتمر فوق الحائط البشري للضيوف لتذهب على يسار الحارس.
ورغم النقص العددي للاعبي باراجواي
لكن لاعبي مصر فشلوا في امتلاك الكرة في وسط الملعب فيما تعرض حارس الضيوف
للإصابة في كرة مشتركة مع عرفات مما أدى إلى تبديله بين شوطي اللقاء ونزول
بديله جيراردو أورتيز.
غياب الفراعنة
وفرض منتخب باراجواي حصارا لمدة عشر
دقائق على منطقة جزاء مصر مع بداية الشوط الثاني فيما بدا الفراعنة الصغار
تائهين وبعيدين تماما عن المستوى الذي ظهروا به في مباراة ترنيداد الأولى.
وكاد سانتاندير يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 71 من كرة مر بها من الجهة اليمنى ولعبها من فوق الحارس على لطفي لتذهب فوق العارضة.
وتراجعت اللياقة البدنية للاعبي منتخب مصر بشدة وهو ما فتح المجال لتفوق باراجواي رغم النقص العددي في صفوفها.
ومن لعبة عشوائية نجح فيها أحمد
جلال في خداع دفاع باراجواي ولعب كرة عرضية مرت من الجميع لكنها وصلت إلى
عفروتو فسددها في القائم الأيسر.
واتسم أداء فرحات في الشوط الثاني بالأنانية فسدد أكثر من كرة بعيدا عن المرمى بدلا من التمرير إلى زملائه.
وجاء هدف باراجواي الثاني بمثابة
جزاء عادل لتراخي الفراعنة الصغار من ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة جزاء
مصر وفشل الدفاع في تشتيتها أكثر من مرة لتصل إلى بانيجوا الذي دار حول
نفسه وسجل في المرمى في غياب الرقابة.
سقط منتخب مصر للشباب في فخ الخسارة
في الدقيقة الأخيرة على ملعبه أمام باراجواي التي لعبت بعشرة لاعبين
بهدفين مقابل هدف واحد في بطولة كأس العالم مساء الاثنين على استاد
القاهرة.
وتقدم جوستافو كريستالدو لباراجواي
في الدقيقة 27، وتعادل عفروتو لمصر في الدقيقة 38، وسجل ألدو بانيجوا هدف
الفوز للضيوف في الدقيقة 93.
بهذه النتيجة يتراجع منتخب مصر إلى
المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط بفارق نقطة واحدة عن
إيطاليا التي تغلبت على ترينيداد بهدفين مقابل هدف واحد وباراجواي ولكل
منهما أربع نقاط.
ويحتاج منتخب مصر للفوز على إيطاليا
في المباراة الأخيرة في المجموعة لحسم تأهله إلى الدور الثاني أو التعادل
وانتظار نتيجة أفضل ثوالث المجموعات الأخرى.
وشهد اللقاء تغيرات درامية في
النتيجة لكن فوز باراجواي جاء مستحقا نظرا لاضطرار الفريق الأمريكي
الجنوبي للعب بعشرة لاعبين لمدة 57 دقيقة.
ولعب منتخب مصر بحماس كبير في بداية
اللقاء لكن معدلات لياقة لاعبيه تراجعت بصورة كبيرة في الشوط الثاني في
الوقت الذي سيطر فيه لاعبو باراجواي على وسط الملعب رغم النقص العددي.
عجز سوكوب
وبدا ميروسلاف سوكوب المدير الفني لمنتخب مصر عاجزا عن التصرف واستغلال الفارق العددي أو حتى الدفع بلاعبين لتنشيط الفراعنة.
ويغيب حسام عرفات الذي سجل هدفين في لقاء ترينيداد الأول بعد حصوله على الإنذار الثاني، وظهوره بصورة ضعيفة خلال اللقاء
بدأ اللقاء بحماس
كبير من الفريقين وأداء سريع غلب فيه الحماس على الدقة في التمرير وانتظرت
جماهير مصر حتى الدقيقة التاسعة لمشاهدة الفرصة الأولى.
ولعب عفروتو ركلة حرة من نصف ملعب
باراجواي عالية وارتقى عرفات لمقابلتها بضربة رأس بدون رقابة ليضع الكرة
فوق العارضة، وبعدها بدقيقة واحدة سدد أحمد مجدي كرة بجوار القائم في تسرع
شديد.
وسدد إسلام رمضان كرة صاروخية من
خارج منطقة جزاء بارجواي وأمسكها الحارس على مرتين قبل وصول طلعت للكرة،
ونجح الحارس في إبعاد تسديدة جديدة لشهاب وفشل عرفات في متابعتها في
المرمى.
وأبعد القائم الأيسر لمنتخب مصر ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى سددها جوستافو كريستالدو في الدقيقة 25.
هدف الافتتاح
وكأنما كانت الفرصة الأولى
لباراجواي بمثابة إنذار لمنتخب مصر فمن كرة انقطعت من وسط المنتخب المصري
شن الفريق الضيف هجمة مرتدة بأربعة لاعبين قادها روبين راميريز وأنهاها
فيدريكو سانتندير بتسديدة في الزاوية البعيدة في مرمى مصر.
وفشل عرفات في التعديل لمنتخب مصر من هجمة في الدقيقة 31 من الجهة اليسرى بعد تمريرة متقنة من عفروتو.
وفي الدقيقة 37 نجح محمد طلعت في
إخراج رونالد هوث من الملعب بالحصول على بطاقة حمراء عندما خطف منه الكرة
على حدود منطقة الجزاء فأضطر الحكم لطرد المدافع البارجوياني واحتساب ركلة
حرة مباشرة لمصر.
ونجح عفروتو في تحويل الركلة الحرة إلى هدف جميل بتسديد الكرة لتمر فوق الحائط البشري للضيوف لتذهب على يسار الحارس.
ورغم النقص العددي للاعبي باراجواي
لكن لاعبي مصر فشلوا في امتلاك الكرة في وسط الملعب فيما تعرض حارس الضيوف
للإصابة في كرة مشتركة مع عرفات مما أدى إلى تبديله بين شوطي اللقاء ونزول
بديله جيراردو أورتيز.
غياب الفراعنة
وفرض منتخب باراجواي حصارا لمدة عشر
دقائق على منطقة جزاء مصر مع بداية الشوط الثاني فيما بدا الفراعنة الصغار
تائهين وبعيدين تماما عن المستوى الذي ظهروا به في مباراة ترنيداد الأولى.
وكاد سانتاندير يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 71 من كرة مر بها من الجهة اليمنى ولعبها من فوق الحارس على لطفي لتذهب فوق العارضة.
وتراجعت اللياقة البدنية للاعبي منتخب مصر بشدة وهو ما فتح المجال لتفوق باراجواي رغم النقص العددي في صفوفها.
ومن لعبة عشوائية نجح فيها أحمد
جلال في خداع دفاع باراجواي ولعب كرة عرضية مرت من الجميع لكنها وصلت إلى
عفروتو فسددها في القائم الأيسر.
واتسم أداء فرحات في الشوط الثاني بالأنانية فسدد أكثر من كرة بعيدا عن المرمى بدلا من التمرير إلى زملائه.
وجاء هدف باراجواي الثاني بمثابة
جزاء عادل لتراخي الفراعنة الصغار من ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة جزاء
مصر وفشل الدفاع في تشتيتها أكثر من مرة لتصل إلى بانيجوا الذي دار حول
نفسه وسجل في المرمى في غياب الرقابة.