أسدى إشبيليه خدمة لبرشلونة
حامل اللقب وألحق بضيفه ريال مدريد الهزيمة الأولى هذا الموسم بالفوز عليه
2-1 اليوم الأحد على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" في ختام المرحلة السادسة
من الدوري الاسباني لكرة القدم
واستعاد فالنسيا نغمة الفوز
بتغلبه على مضيفه راسينغ سانتاندير 1-صفر، فيما استمرت معاناة فياريال
بقيادة مدربه الجديد ارنستو فالفيردي وفشل في تحقيق فوزه الأوّل هذا
الموسم بعدما اكتفى بالتعادل مع ضيفه اسبانيول صفر-صفر.
وأصبح برشلونة وحيداً في
الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن النادي الملكي بعدما سجل أمس السبت فوزه
السادس على التوالي وجاء على حساب الميريا (1-صفر).
وتعتبر مباراة ريال مدريد أول
امتحان جدي لفريق المدرب التشيلي مانويل بيلّيغريني ونجومه المليونيّة, إذ
أنه لم يسبق أن لعب بمواجهة فريق قادر على مقارعته, وهذا ما سيزيد الضغط
على القلعة البيضاء في المراحل القادمة.
اشبيليه-ريال مدريد
بدا ريال مدريد متأثراً بغياب
نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب 5 أهداف في الدوري حتى الآن، بسبب
إصابة تعرض لها الأربعاء الماضي أمام مرسيليا الفرنسي (3-صفر) في مسابقة
دوري أبطال أوروبا، فيما بدا الثنائي البرازيلي كاكا والفرنسي كريم بنزيمة
بعيدين جداً عن أجواء المباراة، ما دفع المدرب بيل~يغريني إلى إخراج
الثاني في الشوط الثاني.
واستعاد النادي الملكي في
مباراة اليوم خدمات المالي مامادو ديارا الذي شارك في أوّل مباراة رسمية
له منذ تعرضه لإصابة في ركبته اليمنى في تشرين الأوّل/أكتوبر 2008، علماً
أنه شارك مع الفريق في مباراته الودية مع روزنبرغ النروجي على كأس
سانتياغو برنابيو.
تعرّض اشبيليه, الذي كان أكثر
خطورة في بداية اللقاء, لضربة مبكرة بإصابة الفرنسي سيباستيان سكيلاتشي ما
دفع المدرب مانولو خيمينيز إلى استبداله بفرناندو نافارو (24)، فكان
الأخير عند حسن ظن مدربه لأنه لعب دوراً أساسياً في منح النادي الأندلسي
هدف التقدم المستحق تماماً نظراً لمجريات اللعب، عندما توغّل في الجهة
اليسرى ثم لعب عرضيّة ارتقى لها خيسوس نافارو ووضعها برأسه داخل الشباك
(33).
وكاد اشبيليه أن يخطف هدفاً
ثانياً في الوقت بدل الضائع من الشوط الأوّل عندما توغّل الأرجنتيني دييغو
بيروتي في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية ارتقى لها لاعب ريال مدريد السابق
الفارو نيغريدو وحوّلها برأسه لكن كاسياس تألّق وأبعدها بقدمه (45).
مع بداية الشوط الثاني، تعملق
كاسياس في صد تسديدة بيروتي الذي كان متواجداً على بعد سنتمترات معدودة من
المرمى بعدما وصلته الكرة اثر تمريرة عرضية من نيغريدو (47).
ودفع بيروتي ثمن هذه الفرصة
لأن المدافع البرتغالي بيبي أدرك التعادل لريال مدريد بعد ثوان معدودة
عندما انسلّ خلف المدافعين بعد ركلة حرة نفذها غوتي ووضع الكرة برأسه
بعيداً عن متناول بالوب (49).
لكن اشبيليه نجح في استعادة
التقدّم في الدقيقة 66 عبر البرازيلي ريناتو الذي وجد نفسه وحيداً أمام
مرمى النادي الملكي دون أي رقابة على الإطلاق فتلقف عرضية مواطنه ادريانو
بأفضل طريقة ممكنة ووضعها برأسه داخل شباك كاسياس, ولم ينجح ريال بعدها في
خلق ولو فرصة واحدة بل بقي اشبيليه أكثر حضوراً مما منحه فوزاً مستحقاً,
سقطت معه ملايين الرئيس فلورنتينو بيريز على أبواب الأندلس.